Thursday, September 8, 2016

الرَّجَاءُ هُوَ الْبَرَكَةُ مِنَ السَّيِّدِ مُحَمَّدِ ابْنِ عَلْوِيْ الْمَالِكِيْ

         استيقظت من النوم في الساعة الثانية والربع، مع أنني قد نمت في الساعة العاشرة فأكثر بأني قد شاهدت الفديو كله مما أعطاني صديقي الأكبر شهر المنير من الشيخ المشهور بسيد مالكي رحمه الله تعالى. قد عرفت بأنه محدث فقيه عالم مشهور لدى التلاميذ والطلاب والمجتمع بإندونيسيا. ولاسيما قد سكن طويلا بهذا البلد يعلم في مكان إلى مكان آخر. وقد بتّ هنا في أ.س.ف.ف ليلتين، وهذه الليلة المبراكة. عسى الله أن يهديني ويرزقني من العلوم النافعة والأموال المباركة من حيث لا يحتسب. آمين يا غني يا مغني.
            ذات يوم من الأيام، تعلمت بالمدرسة المتوسطة من معهد نور الجديد خاصة في قاعتها الواسعة ليلا بعد صلاة العشاء مع أصحابي هناك عن العلوم الدينية. أنطلق إلى تلك القاعة منفردا. وقد تعجبت بالطرق التي مررتها للموضوع، كيف لا لأن فيها من الجبال والبناء المتعددة التي لم أدر أمكنتهما تمام المعرفة. ومن الآسفة، لم أشترك ذلك البرنمج منذ البداية إلى النهاية بسبب لن أنساه، يكمن لي صديقي تاراندي بمكان لايتجه إلى تلك القاعة. بل ذلك المكان الممنوع للطلاب لأن فيه مكان خاص للطالبات فحسب. وقد رأيت عندما أنزل من البلاط الثاني الأستاذ رشيد و الأستاذ حالم يتكلمان مع بعض الطالبات. فطوبى، لا ينظراني حينئذ. فإن يراني فليعطيني عقابا شديدا. ثم أعجل نفسي لأطلب القاعة لاشتراك ذلك البرنمج ولو كنت متأخرا جدا.
      بعدما وجدت قد انتهى البرنمج قبل قليل بقريب، فلا أصدق ما رأت عينايا. المشتركون منصرفون ورأى الشيخ مالكي والأستاذان التي لم أعرفهما مسرورين على العلوم الجديدة التي نالواها من قبل الشيخ الفقيه. وشكرا لله، الذي يقدّرني على استطاعي للمصافحة مع الشيخ مالكي. ثم أقترب إلى الأستاذ لطلب العفو بمجيئي المتأخر. وسألني عن سبب التأخر ثم قال لي بعدما أجبته، "لا بأس به، قبلت عفوك ولا تكرر مرة أخرى فيما بعد !" ثم قلت له، نعم أستاذ، كنت آسف في هذا البرنمج بعدم اشتراكي فيه مع أن فيه العلوم الكثيرة. ليلة الثلاثاء : 03:03 قبل الصبح.

No comments:

Post a Comment