العام الجديد الهجري

يدور اليوم بعد يوم سريعا والشهر كذلك، حتى ماشعرنا على أن العام الجديد الهجري قد كان أمامنا. بمجيء هذه السنة الشريفة ، لابد علينا أن نشكر الله تعالى الذي أعطانا فرصة مباركة لاصلاح أعمالنا السيئة. كي لانكون من الخاسرين فيما بعد. إذن، نعود إلى نظام الله وقنونه كي نكون من المفلحين و الفائزين. آمين. صلاة الله وسلامه على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي نوّرنا بنور الإسلام والإيمان.طيب، ايها القارئ الكريم. كما هو المعروف، أن في عام الجديد هناك الأعمال المتعددة الذي يزيد لنا التقارب من الله بها. وفي الجانب آخر، هناك المحاسبة لأنفسنا. هل تكون خيرا من أمس السنة أم عكسه ؟ فإذا عرفنا أحوالنا خيرا من الأمس فعلينا الحفظ و زيادة العبادة. وإن كان حالنا اليوم أقبح من الأمس فعلينا أن نتوب إلى الله قولا وفعلا. مادمنا نعيش في الدنيا الفناء.وأول الشهر  في تقويم الهجري هو الشهر المحرم. هذا الشهر مفعول من فعل ثلاثي مزيد رباعي حرّم. بمعنى حرام الحرب في ذلك الشهر تعظيما وتكراما على شهر الله. كما قاله النبي : أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم.كل عام وأنتم بخير !